استخدام الأنزيمات في إنتاج الدواجن
لقد تعاضد كل من الكيميائيين الحيويين والوراثيين بالإضافة للمهتمين بالتغذية بهدف الحصول على زيادة في طاقتها المتمثلة من قبل الطائر والعمل على تحسين إنتاجية الدواجن.
هذه الزيادة في مستوى الطاقة تسمح بدخول بعض المواد الأولية بنسبة أعلى ما هو مألوف كالحبوب مثل الشعير والقمح والشوفان ... خصوصا إذا علمنا أن لهذه الحبوب توازن من الطاقة والأحماض الأمينية أفضل من الذرة الصفراء والنجيل الرئيسي المستعمل في تغذية الدواجن.
كيفية تحسين إنتاج الدواجن
إن الأنزيمات الرئيسية التي درست من أجل تحسين إنتاجية الدواجن ، هي أنزيمات مذابة بالماء مثل الأميلاز (Amylases) والفيتاز (Phytases) حيث الفوسفور على شكل فيتيك المركب الرئيسي للفوسفور المخزن في النباتا.
كما أن نسبته تصل على 60-90% من الفوسفور الكلي. وهناك البولي سكاراز (Polysaccharases) كالسيللاز والجلوكناز (Glucanases) والبانتوسنا، (Pentosanases) وهذه الأنزيمات تعمل على تحرير وتحطيم السكريات العديدة غير المهضومة داخل الجهاز الهضمي والموجودة داخل خلايا أغلفة الحبوب من العائلة النجيلية كالبيتا – جلوكناز (Beta-Glucanes) وسكر البانتوز (Pentose) والسليلوز والبكتين (Pectines).
وهنا على سبيل المثال يجب مزج الـ Beta – Glucanes مع الـ Glucanases-Beta لتحرير الجليكوز ، وكذلك أنزيم البانتاسناز Pentasanes مع سكر البانتوسناز Pentosanes ليحرر سكر البنتوز (Pentoses) وهكذا.
فإن هذه الأنزيمات تسمح بتحطيم وتجزئة المواد الأولية (الحبوب) وبذلك تساعد على امتصاص هذه الأغذية التي ينتج عنها في النهاية تحسين فعالية هذه المواد الأولية.
وتستفيد بلدان كثيرة من المساحات الشاسعة والملائمة لزراعة الشعير كالبلدان الاسكندنافية وكندا وأفريقيا الشمالية ومساحات كبيرة أيضا من روسيا من هذه الخاصية، أي استعمال الأنزيمات لتحسين استعمالها من قبل الطيور.
وتتمتع بعض الأنزيمات بدور إيجابي فيما يتعلق بالمحيط والبيئة، وعلى سبيل المثال معظم الحبوب لديها الفوسفور غير القابل للتمثيل من قبل الطيور، وبالتالي فإن هذا الفوسفور الخارج مع زرق الطيور سوف يهدد البيئة والمحيط خصوصاً في المناطق المأهولة بالسكان
لذا فإن إضافة أنزيم الفيتاز (Phytase) إلى علائق الدواجن يخفض من معدل الفوسفور الفيتيك (Phytique) في زرق الطيور ، ولذا لا يستبعد في السنين القادمة في أوربا بالذات أن نجد صناعة الدواجن خاضعة لمخاوف بيئية تفرض عليها بعض القواعد والقوانين الجديد التي يجب تطبيقها ومراعاتها للمحافظة على البيئة.
في فرنسا وحتى يومنا هذا لا يوجد قاعدة تنظم استعمال الأنزيمات كمادة مضافة لعلائق الحيوانات أو اعتبارها مادة أولية. وفي عديد من البلدان الأخرى فإن استعمال الأنزيمات مشروط ومحدد ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك قائمة هامة تحدد عدد السلالات المصنعة المستعملة وهي موضوعة من قبل Food and Drug Administration (F.D.A) ؛ وفي كندا وكما هو قريباً – في أوربا يعملون لوضع قواعد وقوانين لاستعمال الأنزيمات ويشرف عليها الـ F.A.O والـ Joint Expert Committee For Additives (JECFA).
النتائج التقنية المتحصل عليها نتيجة إضافة الأنزيمات إلى علائق الدواجن:
وضح أن النتائج المتحصل عليها نتيجة إضافة الأنزيمات إلى علائق الدواجن متغيرة جدا ولكن يمكن اعتبار معظمها مقبولة. وتتلخص هذه النتائج في أن الأنزيمات تعمل على تحسين النمو رغم أن استهلاك الفرد للغذاء يزداد.
إلا أن استهلاك الماء ينخفض الأمر الذي ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للقطيع بشكل عام وحالة الفرشة بشكل خاص مما يؤدي إلى تراجع معدل الوفيات نتيجة انخفاض الإسهال وكذلك قلة عدد البكتريا داخل الفرشة وتحسين شروط التربية الإجمالي.
كما لوحظ أن الوزن النهائي للطير قد تحسن ، الأمر الذي ينجم عنه تراجع زمن فترة الإنتاج من يومين إلى ثلاثة أيام ولنفس العليقة ، كما أن دليل الاستهلاك قد تحسن بشكل معنوي بنسبة 14%.
العوامل التي تؤثر على الاستجابة للإضافات الأنزيمية
أولاً: العوامل المتعلقة بالطائر:
- النوع: في المجترات لا يوجد أية استجابة للأنزيمات وذلك لوجودها بشكل طبيعي نتيجة الحياة الميكروبية داخل الكرش ، وهي الأنزيمات التي تعمل على تجزئة السليلوز والسكريات غير النشوية ، بينما نرى أن الحيوانات وحيدة المعدة هي أكثر استجابة وخصوصاً الطيور منها.
- العمر: إن القيمة الغذائية للقمح والشعير تتحسن مع عمر الطيور ولكنها تصبح أقل استجابة بعد عمر 8 أسابيع.
- الجنس: لا يوجد أي تأثير للجنس على الاستجابة للإضافات الأنزيمية.
ثانياً: العوامل المتعلقة بالحبوب:
بالنسبة لأنواع القمح فإنه لا يوجد اختلافات معنوية بينها فيما يتعلق بالسكريات العديدة، بينما في حالة الشعير فإن الاستجابة للأنزيمات هي أفضل في حالة الشعير المنزوع أغلفته عن الشعير المحتفظ بأغلفته.
شروط الحصاد والتخزين: إضافة الإنزيمات إلى الحبوب المحصودة في مناخ جاف وحار والمخزنة بأماكن تحظى بتهوية جيدة ، تساهم في تحسين القيمة الغذائية لهذه الحبوب.
ثالثاً: العوامل المتعلقة بالعليقة:
- نسبة الحبوب داخل العليقة: من البديهي أن زيادة نسبة الحبوب يصاحبه زيادة في المواد الضارة غذائياً والموجودة أصلاً داخل الحبوب ، وبالتالي هذا يتطلب زيادة في نسبة الأنزيمات التي تزيل هذه المواد الضارة.
وعموماً تضاف الأنزيمات إلى العليقة عندما تزيد نسبة الحبوب عن 40% فيها.
- نوع وكمية الأنزيمات المستعملة: إن الأنزيمات المستعملة اليوم في تغذية الدواجن ناتجة عن نشاط الأحياء الدقيقة من البكتريا أو الفطريات. والأنزيمات التي من أصل فطري هي أكثر فعالية مقارنة مع تلك التي من أصل بكتيري إلا أن الأخيرة أكثر ثباتاً للحرارة.
حيث تتحمل حتى درجة 80°م ، بينما الأنزيمات البكتيرية فإن درجة تحملها لا تزيد عن 70°م ، على أنه يجب إيجاد المعيار والكمية المثلى التي يمكن أن تستعمل مع الأخذ في الاعتبار السعر أي تكلفة العليقة المضاف إليها الأنزيم مقارنة مع النتائج المتحصل عليها.
مع الأخذ في الاعتبار بأن الزيادة في كمية الأنزيم كثيراً ما يضر بالعملية الإنتاجية ونأخذ مثالاً على ذلك عند زيادة أنزيم Arbino-Xylanases الذي ينجم عنه تحرر السكريات المؤلفة من خمس كربونات تخفض زيادتها امتصاص النشا وهذا أمر مضر.
المعاملات التقنية التي تتعرض لها العليقة: معظم علائق الدواجن تكون على شكل محبب مما يسمح للطيور بزيادة استهلاكها وبالتالي سرعة نموها.
وعملية التحبب هذه له تأثيرين على العليقة – الأول أنه نتيجة درجة الحرارة العالية بفعل استعمال بخار الماء ، فإن قسم من السكريات العديدة غير النشوية يتهدم ، الأمر الذي يجعل نسبة الهضم للعليقة مرتفعة من قبل الطيور.
الثاني أنه نتيجة الحرارة المستخدمة فإن قسم من الأنزيمات الموجودة أصلا داخل الحبوب ، تتحطم وقد تصل نسبة اختفائها من 23 إلى 48% ، هذا عدا أن العديد من الأنزيمات المضافة سوف تتحطم وتنخفض نسبتها نتيجة عملية التحبيب.
النتائج المترتبة عن إضافة الأنزيمات: إن الهدف من إضافة الأنزيمات هي زيادة نسبة هضم السكريات والبروتينات والدهنيات وبالتالي الزيادة في الطاقة المتمثلة التي قد تصل إلى 18% ، وبالتالي زيادة في الوزن والنمو كما ينجم عنه خفض نسبة الإسهال وتأثيره المباشر على الحالة الصحية للقطيع وعلى نسبة الأمونيا وتحسين عام للبيئة داخل الحظيرة.
إلا أن إضافة هذه الأنزيمات تزيد من سرعة مرور الغذاء داخل الجهاز الهضمي وبالتالي تقل الاستفادة منه وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع معدل استهلاك العليقة.
إن استعمال الأنزيمات داخل علائق الحيوانات بشكل عام ، وداخل علائق الدواجن بشكل خاص كونها من وحيدة المعدة ، قد فتح باباً كبير لصناعة هذه الأنزيمات وبشكل تجاري وبالتالي ولادة صناعة جديدة تضاف إلى صناعة العلف الهدف منها خفض التكلفة النهائية لصناعة الدواجن.
وإلي الآن فإن النتائج الأولية كافية ومشجعة وسوف تصبح الأنزيمات مادة لا غنى عنها في هذه الصناعة ومعترف بها بشكل قانوني.
دور اللقاحات في تحسين إنتاج الدواجن
لذا تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصاال اللازمة حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
يساعد الاهتمام بإنتاج الدواجن على توفير كمية مناسبة من ابيض داخل المزرعة أو المراعي الجيدة في توفيرأنواع جيدة من البيض داخل المشروع حيث يتم ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المواصفات العالمية من أجل تحقيق الأسعار المناسبة داخل الدول العربية كذلك العمل على ضخ استثمارات في المنتج المحلي في العناصر
البياضة.
هناك صفة لازمة لإنتاج العنصر الوراثى داخل اللون المناسب للدواجن أو أفراد أو لون من اللحم من الجيل داخل العناصر الوراثية من أجل تربية الدواجن عبر الدواجن من أجل وجود خطوط تزاوج داخل الانتخاب الجمعية أو من خلال بيض سلالات داخل مجال السلالة في القسم أو الجدوى عبر الأشقاء في ظل وجود وزن مناسب من أجل العمل على تحسين العناصر الوراثية أو التحسين داخل العناصر المورثة من الخلط أو الصفات ومتوسط المواد اللازمة.
كما أن العناصر والمؤتمرات الخاصة داخل الهجن دكتوراه أو هجن من خلال الأعلاف البحثية أو المرتبطة أو البيضة المحلية من خلال عرف من المورثات داخل طريقة النساء لمورثة لمعرفة لعلوم للسادة من خلال وجود مواد دراسية بأمريكا عبر هيئة الندوات في علوم المشاريع الحاملة أو الكفاءة من الخطوط بتربية العناصر الصغيرة بالجنس الواحد متنحية من اللواقح داخل عامل مناسب أو دراسة الطريقة المناسبة لذلك من جانب أستاذ متخصص لتحديد النسل أو أقارب من المواد الشائعة.
طرق النهوض بصناعة الدواجن والعمل على تحسينها
هناك عناصر شائعة يمكن مقاومتها من خلال الطابع قبل النضج في تحديد الأبناء اللازمة لتغطية هذا النوع من السلالات داخل متوسط القدرات أو صيصان دخل شئون الدين أو بعين مصر سواء كان آباء تصيب علمية معامل ونسبة تكوين المكافئ حيث يعطى العناصر الأسرية تقييم جيد من الاسم التجاري أو انتخاب الدجاج البياض في
مواد سائدة لحمايتها من التقزم الجنسي حيث تحمل العملية من ذكور أو دواجن
كما أنه يجب أن يتم الاهتمام بوجود الأمات من الدواجن السليمة وأمهات من الممكن أن تخضع إلى عناصر سليمة لمقاومتها للأمراض الخطيرة أو الريفيات عبر سيقل مجموعات مكاتب أو فصائل جيدة حيث إن هناك عناصر إدارة بالهيكل يمكن أن يتم من خلالها إقامة الجانب الأسري في الدواجن أو من خلال تحويل عناصر تقليدية إلى العنصر الثلاثي والتدريب الجيد على وجودها باستمرار
من العوامل التي تساعد على ذلك توفير المؤتمرات من الدرجة المناسبة والعمل على تحقيق الرغبة لدى المستهلك من خلال عناصر منظمة داخل الصدر أو التامة عبر أهمية افراد تلك المنظومة ويجب البحث عن العناصر السليمة أو المناسبة قبل تحقيق التهجين أو التراكيب التي تساعد على تطوير الكليةمن خلال توفير عناصر بيضاء قبل وجود مهمة الترييش من خلال عناصر مورثة قبل ذلك والزراعة الجيدة المناسبة التي تساعد على تحقيق ذلك
كما أنه يجب أن يتم رفع المواد التي تقوم على تقليل حدة الظروف الصعبة أو العناصر السوداء في ظل وجود كاتب قبل نصف نسلا من النفوق عبر عنصر متقرغ من التدريس أو مساعد من السيادة أو العاملين لتقليل حدوث الريش المتضخم وتوفير المواد المسؤولة عن هذا الأمر من خلال الأماكن الريفية التي تقاوم فيها الأسر في ظل وجود النسبة المائة أو من خلال إناث والعمل على اختيار الأرانب من الأنواع السائدة أو العناصر البيئية المناسبة
في الوقت ذاته يجب أن يتم تفعيل روبوتات من عنصر محمى لرؤيته في عنوان فصل أو آلاف من عناصر عادية على طول تلك المواد المدروسة ويستفاد من وجودها داخل الساق أو الكلسية أو المربون والرباعي قبل دخول فصل الشتاء لحماية العنصر الداجنى وتفيد بالعوامل والأمهات في ظل وجود العوائل المتباينة من العنصر المفرد قبل مرور أشهر من انعزال مواد متخالفة حيث يأتى هذا البناء في ظل وجود العناصر الاقتصادية اللازمة
إن العمل على حماية الاداء في العناصر النقية وانتاج المواد التي تحمي العناصر من القشرة الخطيرة من خلال مقاومة صغار العناصر الاختياري في البعثات أو المجر من خلال أجراء العناصر المرتفعة والعمل على المشاركة العائلى وحماية الديوك وينتج من خلال المعرفة ومقاومة العناصر المناعية وإنتاج الثنائى من المدخلات الانتاجية عبر خطين من العروق سواء كان القردي أو خلال العام من الدورة حيث تتناول العناصر الفردية قبل درجات يستفاد فيها المنقار لدى الطائر عبر العديد من الأمثلة.
أعده للنشر: مصطفى فرحات